التحكم بالبشر

يتناول الكتاب محاور رئيسية مثل:

• مفهوم التحكم والتأثير: تعريف واضح لمفهوم التحكم بالبشر، وتمييزه عن مفاهيم أخرى مثل الإقناع والتوجيه والقيادة.
• الأسس النفسية للتحكم: استعراض النظريات والمبادئ النفسية التي تفسر كيف يمكن التأثير على دوافع الأفراد ومعتقداتهم وسلوكهم (مثل نظرية الإقناع، وعلم النفس الاجتماعي، والتأثير المعرفي).
• أدوات واستراتيجيات التحكم: تحليل مختلف الأدوات والتقنيات التي تُستخدم للتأثير على الآخرين، والتي قد تشمل:
  • التلاعب العاطفي: استخدام المشاعر للتأثير على القرارات.
  • التضليل الإعلامي: نشر معلومات كاذبة أو مشوهة.
  • البرمجة اللغوية العصبية (NLP): تقنيات للتأثير على اللاوعي.
  • الضغط الاجتماعي: استخدام الأعراف والقيم الاجتماعية.
  • الخوف والترهيب: خلق شعور بالخطر أو التهديد.
  • المكافأة والعقاب: تحفيز سلوك معين أو تثبيط آخر.
  • التكرار والإيحاء: زرع أفكار أو معتقدات من خلال التكرار.
  • نظرية القطيع: استغلال ميل الأفراد لاتباع الأغلبية.
• مجالات التحكم والتأثير: استعراض المجالات المختلفة التي يتم فيها استخدام آليات التحكم بالبشر، مثل:
  • الإعلام والدعاية.
  • السياسة والحكم.
  • التسويق والإعلان.
  • العلاقات الشخصية.
  • المؤسسات والمنظمات.
• الأخلاقيات المتعلقة بالتحكم: مناقشة الجوانب الأخلاقية لاستخدام تقنيات التأثير، والتمييز بين التأثير الإيجابي (مثل التوجيه والإرشاد) والتأثير السلبي (مثل التلاعب والاستغلال).
• كيفية مقاومة التحكم: تقديم استراتيجيات وأساليب للأفراد والمجتمعات لزيادة الوعي بآليات التحكم ومقاومتها وحماية استقلاليتهم الفكرية وقراراتهم.
• دراسات وحالات واقعية: تحليل أمثلة وحالات واقعية لتوضيح كيفية عمل آليات التحكم في سياقات مختلفة.

يهدف كتاب "التحكم بالبشر" للأستاذ أحمد سامر العش إلى توعية القارئ بآليات التأثير المختلفة التي يتعرض لها في حياته اليومية، وتمكينه من فهم هذه الآليات بشكل أفضل و تطوير قدرته على التفكير النقدي و اتخاذ قرارات مستقلة وحماية نفسه من محاولات التلاعب والاستغلال. إنه دعوة إلى الوعي الذاتي و الاستقلالية الفكرية في عالم مليء بمحاولات التأثير والتوجيه.