من هو طارق السويدان؟
ولد الدكتور طارق محمد السويدان في الكويت عام 1953، ونشأ في بيئة علمية أثرت فيه منذ الصغر. ورغم أنه تخصص في مجال بعيد ظاهرياً عن العلوم الشرعية، إلا أن داخله كان يفيض بحب الدين، الفكر، والتغيير المجتمعي.
حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة بنسلفانيا الأميركية، ثم نال شهادة الماجستير والدكتوراه في نفس التخصص. ولكن روحه كانت تنتمي لمجال آخر... إلى حيث تصنع الكلمات ثورات فكرية وتُبنى الأمم بالتنمية والقيادة الواعية.
محطات ملهمة في حياة الدكتور طارق السويدان
-
الإعلام: لمع نجمه عبر العديد من البرامج التلفزيونية الهادفة التي تناولت قضايا فكرية، قيادية، وتاريخية مثل:
-
برنامج "صناع النجاح"
-
برنامج "قصة وفكرة"
-
سلسلة "قادة فتحوا الدنيا"
-
برنامج "القيادة من واقع السيرة"
-
-
التدريب والتنمية البشرية: أسّس الدكتور طارق العديد من المراكز والمؤسسات التدريبية في الوطن العربي أبرزها:
-
مركز الإبداع الخليجي للتدريب والاستشارات
-
شركة الإبداع الفكري
-
وهو من أوائل من أدخلوا مفاهيم إدارة الوقت، التخطيط، والقيادة إلى المجتمعات العربية بأسلوب مبسّط وعملي.
-
-
المجال الدعوي والفكري: تبنى فكر "النهضة" وكان من أبرز المروجين لفكر الوسطيّة والتجديد في الفقه والفكر الإسلامي، ورفض الجمود والانغلاق الفكري، مع الدعوة إلى فهم الإسلام بروحه وليس فقط بنصوصه.
أهم مؤلفات الدكتور طارق السويدان
يملك السويدان مكتبة فكرية ضخمة تجاوزت 50 مؤلفاً، أثرت في الملايين من الشباب ورواد التنمية. ومن أبرز كتبه:
في الفكر الإسلامي:
-
"اختلافاتنا لا تفسد للود قضية"
-
"صناعة القائد"
-
"المنهج التربوي للرسول"
-
"الرسول القائد"
في السيرة النبوية والتاريخ:
-
"محمد ﷺ القائد"
-
"السيرة النبوية" (عرض تفصيلي تربوي تاريخي مبسط)
-
"قصص الأنبياء"
-
"قصة الأندلس"
-
"أحداث غيرت التاريخ"
في فنون الإدارة والتخطيط:
-
"إدارة الوقت"
-
"الخطط الاستراتيجية"
-
"مرجع المدرب المحترف"
-
"فن الإلقاء الرائع"
في مجال تطوير الذات والقيادة:
-
"صناعة النجاح"
-
"قوانين النجاح"
-
"فن الإبداع"
كل كتاب من كتبه ليس مجرد صفحات تُقرأ، بل هو تجربة فكرية تُعاش، رحلة تقودك نحو فهم أعمق للذات، وللأمة، ولرسالة الإنسان في الحياة.
رسالة السويدان: أمة تقود ولا تُقاد
إن الرسالة الكبرى التي تبناها الدكتور طارق هي: "بناء جيل النهضة"
جيل يفكر، يحلل، يبدع، يقود، ويغير واقعه. ولذلك ركز جهوده كلها على صناعة القادة والتأثير العميق في وعي الشباب العربي، وسعى دائماً لإحياء روح الأمل رغم كل التحديات.