ليست كل الزلازل تُقاس على مقياس ريختر، بعض الزلازل تهزّ الأرواح...
في روايته "زلزال"، يقدم لنا هيثم شبلخ تحفة أدبية تهتزّ لها الأرواح قبل الأبنية.
تحكي الرواية عن شخصيات تتصارع بين قسوة الواقع ورجفة الحلم، عن عالم يتصدع بين حبٍ ضائع، وصدقٍ مدفون، ومخاوف تتسلل كالرياح الباردة في ليلٍ مظلم.
هنا، الزلزال ليس مجرد حدث طبيعي، بل رمز لانهيارات داخلية، لقرارات مصيرية، لتحولات لا مفر منها.
في كل صفحة، ينبض النص بقوة الحياة، بصرخة التغيير، برجفة الأسئلة:
"زلزال" ليست مجرد رواية تُقرأ، بل تُعاش، تُرتجف لها الضلوع، ويُعاد فيها ترتيب القلب والعقل.
لماذا يجب أن تقرأ "زلزال"؟
-
لأنها رواية تحفر عميقًا في النفس، وتخرج أعظم الأسئلة التي نحاول تجاهلها.
-
لأنها تقدم لك شخصيات واقعية جدًا، حتى تشعر أن كل واحد منهم ربما يكون أنت.
-
لأنها تذكرنا أن كل نهاية ظاهرة تخفي بدايات لم تولد بعد.
-
لأنها مكتوبة بلغة حية نابضة تجمع بين الجمال والعمق في آن واحد.
"زلزال"... حيث لا تهتز الأرض فقط، بل تهتز الأرواح بحثًا عن نورٍ جديدٍ يولد من بين الأنقاض.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...