عندما تهبّ العواطف كالرياح العاتية... لا يبقى للقلب ملاذ إلا الصدق.
في "طوفان القلوب"، يرسم لنا هيثم شبلخ لوحات نابضة بألوان المشاعر.
كل شخصية هنا تسير فوق خيط رفيع مشدود بين الرجاء والخوف، الحب والانكسار، وكأن العالم كله معلّق على قطرة دمعة أو ضحكة من القلب.
الرواية تطرح سؤالاً أبديًا:
"طوفان القلوب" يكشف كيف يمكن لكلمة، لنظرة، لذكرى، أن تتحول إلى موجة جارفة تغيّر مسار الحياة.
هي قصة البدايات التي كانت تحتاج نهاية أجمل، والنهايات التي فتحت أبواب الأمل من جديد.
إنها رواية تُقرأ بالشغف، وتُترك كعلامة دافئة في القلب، كأنك خرجت لتوك من عاصفة، ولم تعد الشخص ذاته بعدها.
لماذا عليك أن تقرأ "طوفان القلوب"؟
-
لأنها رواية تعيدك إلى أعماق إنسانيتك، إلى تلك اللحظات التي كان فيها الشعور أهم من أي منطق.
-
لأنها تُذكرك أن أقوى القصص لا تُكتب بالحبر، بل تُروى بالدموع والابتسامات الحقيقية.
-
لأنها تحيي فيك الإيمان أن القلب، مهما اجتاحته العواصف، يجد دومًا ميناءه الآمن.
"طوفان القلوب"... لأن بعض العواطف خُلقت لتجرف كل شيء إلا الحقيقة."
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...