يستلهم أبو حديد في هذه الرواية السيرة الشعبية لسيف بن ذي يزن، ويقدمها في قالب روائي مشوق يمزج بين العناصر التاريخية والخيالية. من خلال شخصية سيف، يبدو أن الكاتب كان متأثرًا بفترة الاحتلال البريطاني لمصر، ويحلم بظهور بطل يوحد الناس ويطرد المستعمر.
تتميز الرواية بـ:
- الاستلهام من التاريخ الشعبي: حيث تعيد إحياء شخصية تاريخية محبوبة في الذاكرة الشعبية اليمنية.
- الأسلوب الروائي: الذي يختلف عن السرد التاريخي الجاف، ويقدم الأحداث والشخصيات بطريقة جذابة.
- البعد الوطني: الذي يعكس تطلعات الكاتب إلى التحرر والاستقلال.
تعتبر رواية "الوعاء المرمري" عملًا أدبيًا يجمع بين التراث الشعبي والوعي الوطني، ويقدم للقارئ قصة بطل عربي سعى للحرية في زمنه.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...